Surviving The Apocalypse شابتر Chapter - 3

Surviving The Apocalypse - 3 مانجا تايم

Surviving The Apocalypse - 3 مانجا

Surviving The Apocalypse - 3 مانهوا

Surviving The Apocalypse - 3

"عندما يأتي نهاية العالم، سيكون العالم مليئًا بإراقة الدماء وصرخات الألم. وفي النهاية لن يبقى إلا الرماد." لقد تم حبسه في سجن تحت الأرض طوال حياته. لا يعرف اسمه. إنه لا يعرف متى سينتهي العالم، ولا إذا كان العالم سينتهي حقًا. الشيء الوحيد الذي يعرفه هو أنه قد تم سجنه من قبل والده.

## الفصل الأول: نهاية وبداية في قاع سجنٍ مظلمٍ بارد، يقبع شابٌّ في غياهب النسيان. لا يتذكر اسمه، ولا يعرف طعم الحرية، فقط ظلمة الزنزانة الباردة وصوت أنفاسه الثقيلة ترافقه. يُذكّره صوتٌ غليظٌ من بعيدٍ بِمصيره المُنتظر: "عندما يأتي نهاية العالم، ستُملأ الأرضُ بإراقة الدماء وصرخات الألم، ولن يتبقى سوى الرماد في النهاية." يُدرك الشابّ أن هذا الصوت هو صوت والده، ذلك الرجل الذي سجنه في هذا القبر المظلم. تمر الأيام ثقيلةً كأنها دهورٌ، لا يملك الشابّ سوى ذكرياتٍ مُشوّشةٍ ليُصارع بها وحدته. يتذكر كلمات والده، ويُدرك أن العالم الخارجيّ إما أن يكون قد تحوّل إلى جحيم، أو أنه على وشك ذلك. فجأةً، يشعر الشابّ بهزّةٍ عنيفةٍ تهزّ أركان زنزانته. تتصدع الجدران، وينبعث ضوءٌ ساطعٌ من الشقوق. تُفتح الزنزانة أخيرًا، ويجد نفسه أمام رجلٍ ضخمِ البنية، ذو شعرٍ أشقرَ طويل. "هل أنت بخير؟"، يسأله الرجل بِقلقٍ، ليجيبه الشابّ بصمتٍ مُريب، فما من كلمةٍ تُعبّر عن هول ما يشعر به. ينهار السجنُ من حولهما، ويُدرك الشابّ أن كلمات والده كانت صادقةً: لقد حلّت نهاية العالم. بينما يحاول استيعاب ما يحدث، ينظر الشابّ إلى السماء ليرى دوامةً هائلةً من الدمار تبتلع كل شيءٍ في طريقها. يهتفُ الرجل: "علينا الخروج من هنا!" ، ويُمسك بيد الشابّ ويُحاول سحبه بعيدًا عن الدمار. لكن الوقت يداهمهم، وتنقضُ مخلوقاتٌ ضخمةٌ مُرعبةٌ من بين الأنقاض. يقاتلُ الرجل بشراسةٍ للدفاع عن نفسه وعن رفيقه الجديد، ويُدرك الشابّ أنّه أمام عالمٍ جديدٍ، عالمٍ قاسيٍ لا مكان فيه سوى للناجين.

Character

لمساعدة المحرر يجب الدخول عبر الرابط المختصر ومشاهدة بعض الإعلانات بالطريق للوصول للفصل بدقة عالية



Surviving The Apocalypse / 3





3 شابتر Surviving The Apocalypse

## الفصل الأول: نهاية وبداية في قاع سجنٍ مظلمٍ بارد، يقبع شابٌّ في غياهب النسيان. لا يتذكر اسمه، ولا يعرف طعم الحرية، فقط ظلمة الزنزانة الباردة وصوت أنفاسه الثقيلة ترافقه. يُذكّره صوتٌ غليظٌ من بعيدٍ بِمصيره المُنتظر: "عندما يأتي نهاية العالم، ستُملأ الأرضُ بإراقة الدماء وصرخات الألم، ولن يتبقى سوى الرماد في النهاية." يُدرك الشابّ أن هذا الصوت هو صوت والده، ذلك الرجل الذي سجنه في هذا القبر المظلم. تمر الأيام ثقيلةً كأنها دهورٌ، لا يملك الشابّ سوى ذكرياتٍ مُشوّشةٍ ليُصارع بها وحدته. يتذكر كلمات والده، ويُدرك أن العالم الخارجيّ إما أن يكون قد تحوّل إلى جحيم، أو أنه على وشك ذلك. فجأةً، يشعر الشابّ بهزّةٍ عنيفةٍ تهزّ أركان زنزانته. تتصدع الجدران، وينبعث ضوءٌ ساطعٌ من الشقوق. تُفتح الزنزانة أخيرًا، ويجد نفسه أمام رجلٍ ضخمِ البنية، ذو شعرٍ أشقرَ طويل. "هل أنت بخير؟"، يسأله الرجل بِقلقٍ، ليجيبه الشابّ بصمتٍ مُريب، فما من كلمةٍ تُعبّر عن هول ما يشعر به. ينهار السجنُ من حولهما، ويُدرك الشابّ أن كلمات والده كانت صادقةً: لقد حلّت نهاية العالم. بينما يحاول استيعاب ما يحدث، ينظر الشابّ إلى السماء ليرى دوامةً هائلةً من الدمار تبتلع كل شيءٍ في طريقها. يهتفُ الرجل: "علينا الخروج من هنا!" ، ويُمسك بيد الشابّ ويُحاول سحبه بعيدًا عن الدمار. لكن الوقت يداهمهم، وتنقضُ مخلوقاتٌ ضخمةٌ مُرعبةٌ من بين الأنقاض. يقاتلُ الرجل بشراسةٍ للدفاع عن نفسه وعن رفيقه الجديد، ويُدرك الشابّ أنّه أمام عالمٍ جديدٍ، عالمٍ قاسيٍ لا مكان فيه سوى للناجين.